تحلى بالشفافية: يمكن للشفافية بشأن أهداف الشركة وتوقعاتها أن تجعل الموظفين يشعرون بأنهم موضع تقدير وأنهم جزء أساسي من المنظمة.
على سبيل المثال ، قد يشعر الموظف الذي لديه الفرصة لقيادة مشروع بالفخر بعمله ، مما يؤدي إلى زيادة الحافز والإنتاجية.
من المهم أن يترك المدير على موظفيه إنطباعًا بأهمية رأيهم، فذلك يعتبر محفزًا كبيرًا لهم وسيشجع الولاء الوظيفي فيما بينهم وتطوير عملهم. تتمثل هذه الخطوة في ترتيب اجتماعات دورية تطلب فيها من كل موظف إعطاء ملاحظاته تجاه سير العمل واقتراحاته لأي تطويرات أو تحسينات بهذه النواحي، ثم مناقشتها كمجموعة وتنفيذها بناء على تناسبها مع أهداف العمل.
تواجه الشركات الصغيرة مشكلة في تحفيز الموظفين حيث أنها لا تمتلك ميزانية كافية لتطبيق هذا الإجراء على جميع الموظفين، ولكنها بإمكانها التغلب على ذلك من خلال الأفكار التالية:
العصف الذهني الافتراضي. يعد العصف الذهني الافتراضي أحد أنشطة مشاركة الشركة التي يمكنك وضعها في الاعتبار. يعد التفكير معًا وإيجاد أفكار جديدة ومناقشة الاستراتيجيات الجديدة فرصة ذهبية لكل فرد في الفريق للتفاعل مع بعضهم البعض.
ونحن في هذه المقالة سنقدم لك الكيفية الصحيحة لتحفيز الموظفين.
وتقول باسينا: "تراجعت عن أداء هذه المهمة، فأنا من الأشخاص الذين يملكون في العادة الكثير مما يحفزهم لأداء مهام عملهم، وفجأة وجدت نفسي بدون أي محفز للقيام بأي شيء.
يُعد منح الموظفين إحساسًا بالملكية طريقة قوية لبناء الحافز والثقة. عند تفويض العمل، قد يكون من المفيد تفويض أدوار السلطة أيضًا.
إبقاء الموظفين على اطلاعهم بما هو جديد ومشاركة الخطط والاستراتيجيات الجديدة معهم يعتبر من أهم طرق تحفيز الموظفين وتعزيز التعاون بينهم وبين المدراء أو اصحاب العمل.
الجميع في الدور المناسب. للحفاظ على تفاعل الموظفين مع عملك، يجب أن تحاول رؤية ما هو أبعد من حدود الوصف الوظيفي لكل موظف.
تركز المؤسسات التي تستهدف تحفيز الموظف على تهيئة له الظروف المحيطة به وتجعل بيئة العمل التي يعمل فيها دافعة له نحو التطور المستمر، فالموظفين لا يتحفزون نحو أداء أفضل لتحقيق الأهداف المطلوبة إلا إذا كان الظروف تهيئ لهم ذلك، كما أنهم يكونون أكثر مسئولية بضرورة العمل الجاد والتحسين بشكل مستمر.
تمكين الموظفين. تعزيز ملكيتهم للعمل من خلال تشجيع التعاون الداخلي بأقل قدر نون ممكن من التدخل الخارجي.
وهو التحفيز الذي يناله الموظفين من المديرين عندما تسنح له الفرصة الكاملة للتعبير عن أفكاره الإبداعية خلال العمل على مشروع ما، حيث يشعر من خلال هذا التحفيز أن المديرين بحاجة إلى أفكار مؤثرة منه ويتوقعون أن يحقق الأهداف المطلوبة، وقد يتشجع لإطلاق العنان لقدراته الإبداعية في أعمال أخرى مثل كتابة رواية أو تأليف قصيدة.
هذا النوع من التحفيز يعزز شعور الموظف بانتماءه للمكان الذي يعمل فيه، ومن شعوره بالحماس ومدى إقباله على العمل يوميًا.